الاثنين، 27 فبراير 2012

دع البحيرة حتى تسكن



هي عبارة عن قصة لكنها تحمل في طياتها عبرة ولعلي وجدت ضالتي في توصيل ما أؤمن به وأمارسه في هذه القصة

أترككم مع القصة

كانت هناك فتاة جميلة، اعتادت الخروج إلى بحيرة صغيره جدا" ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء البحيرة لشدة سكونه. وذات يوم أخذت أخيها الصغير معها، وبينما هي تتأمل وتصفف شعرها على مياه البحيرة، أخذ أخوها حجراً وألقاه في البحيرة، فتموج ماؤها واضطربت صورة الفتاة.
غضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج مياه البحيرة، وظلت تتحرك هنا وهناك لتوقف تموجات الماء، لكنها لم تستطع. عندها، مر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها: ما المشكلة ؟؟ 
فحكت له القصة، فقال لها سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموج الماء ولكنه صعب جداً.
فقالت: سأفعله مهما كلفني من ثمن.
فقال لها (دعي البحيرة حتى تهدأ)

الخلاصة 
دع البحيرة حتى تسكن
اعداد: جلال هريش
هناك بعض الأمور والمشاكل التي عندما نحاول حلها، نزيدها سوءاً حتى ولو كانت نوايانا سليمة. لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها وحلحلة المشاكل المعقدة.
وفي المشاكل الاجتماعية والأسرية التي تتكون من عدة أطرف، الصبر والوقت كفيلان بحل المشاكل، ويسمحان لجميع الأطراف بمراجعة النفس والوصول إلى مكامن الخطأ وهذا يؤدي إلى محاولة أصلاح ذات البين من الذات نفسها بدون تدخل أحد.

أما الولوج في المشكلة، فربما يعقدها ويشحن النفوس وربما تصل الأمور إلى طريق لا عودة فيه بعكس ما كان سيحدث لو اتبعنا ما ذكرناه سابقاً

وهذا ما أؤمن به دائماً


ودائماً قل لنفسك
 ( دع البحيرة حتى تسكن )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق